اتذكر اكتوبر 2006 بداية دخولي عالم التدوين
و اتذكر جيدا وقتها ماذا حدث في وسط البلد من هجمة تحرشات طالت الجميع من السيدات من جميع الاعمار و الفئات و الطبقات
حالات تحرش جنسي فاضح في الطريق العام و لا حياة لمن تنادي
كرد فعل طبيعي
كانت هناك الاقويل و المزايدات و اننا يجب او منجبش ردع هذه الافعال
قد كانت هناك محاولات متعددة لنا كفتيات بمناصرة بعض الرجال الشرفاء بوجوب الدفاع عن انفسنا و التصدي لهذه الحالة المتردية من انعدام الامن و الامان في الشارع المصري الذي كان مشهورا بكونه شارع امين
و ان مصر بلد الامن و الامان و ان دخولها يتم بسلام كما ذكرت الاية القرانية
لم تتوقف حالات التحرش الجماعي
كما لم تتوقف حالات التحرش الفردي و اصبح الوضع عادي و لا غبار عليه في نظر البعض
و ان مسؤولية التحرش تقع بكاملها على الفتاة المتحرش بها
فشلنا جميعا في معرفة الاسباب
فشلنا جميعا في ايقاف هذه الظاهرة المستشرية و بقوة من دون رادع لها
لماذا فشلنا؟
لانني قد اكتشفت ان مصيبة الظاهرة لا تكمن في كونها ظاهرة فعل بل لانها ثقافة افكار متعفنة في عقول البعض
بل في عقول بنات حوا قبل اخوانها من الرجال
هذه محاولة مني و من بعض اخواتي ممن توسمت فيهم صلاح العقل و المنطق
لانارة بعض هذه العقول لعل و عسى
لانه لا صلاح للافعال قبل صلاح الاقوال و العقول التي تتبعها
و ربما تفهمها
2 comments:
الفجر على الأبواب
علي بالفراش
و لكن عزّ علي أن أبرح الجهاز دون أن أسجل حضوري
حفصتي
أبو قثم
اهلا بابو قثم
تسلم لي بحضورك يا فندم
تعليقاتك بتوصل
فمش عارفة انهي تعليق اللي اختفى
على العموم سامحني اذا سهينا عن شئ
تحياتي
Post a Comment