التحرش الجنسى قضية سرية لا تظهر إلا عندما تثار كقضية عامة
تمس جموع غفيرة من الناس فى الوقت نفسه
مثلما حدث فى واقعة التحرش فى وسط البلد
ليه ماحدش بيتكلم فى الموضوع دة؟
كم عدد الذين تحرش بهم جنسيا يوما ما؟
سواء فى الطريق العام أو من الأصدقاء أو من أحد الأقارب
وهل كان تحرشا عابرا فى مواصلة عامة مثلا ؟
أم كان تحرشا متكررا منتظما من صديق للعائلة؟
أو قريب غير مشكوك فيه؟؟
من هم الذين يتعرضون للتحرش؟؟
هل هى المرأة فقط ؟
أم أن هناك تحرشات تحدث للأطفال؟
فتاة كانت ام صبى دون أن ندرى؟
كيف يكون وقعه على الفتاه؟
وكيف يترك أثره على الصبى؟؟
ما هو السن الذى يبدأ فيه التعرض للتحرشات؟
متى يخشى على الطفل من التحرش؟
وما هى التركيب النفسى للمتحرش؟
ألا نخرج عن صمتنا فى قضية تهمنا جميعا؟
اعرض عليكم هنا قصة حقيقية حكتها لى بطلتها
وأنا أنقلها كما سمعتها بالضبط
واعتذر للقراء لما فيها من تفاصيل تثير القرف
كنت فى العاشرة من عمرى عندما بدأ يتردد علينا أحد الأقرباء
ليقيم فى منزلنا يوما أو بعض يوم
كى يتمم بعض الإجراءات فى القاهرة
لأن بيت أهله فى محافظة أخرى من محافظات مصر
طيب .. ظريف .. مهذب .. دمث الخلق
متدين .. بيصلى الوقت بوقته
هكذا عرف بين أهلى جميعا
مرة بعد أخرى تتسلل يده إلى أماكن حساسة من جسدى
مرة بعد أخرى يحضر إلى غرفة نومى ليلا
ليشبع رغبته بمتعة النظر إلى جسدى الصغير العارى
.مرة بعد أخرى يلامس جسده جسدى بلا ضمير
لم أفهم ابدا حتى سن متقدمة لماذا كانت ملابسى دائما مبللة بعد ذهابه
لم أستطع أن أعترض .. ولكننى كنت أهرب
أحاول دائما الهرب من أن أكون معه وحدى
حاولت أن ألفت نظر الأهل بطرق مختلفة
لم تكن منها الحديث بصراحة عما يحدث
كنت بقول كلام يبين عدم ارتياحى له
ما بحبوش .. غلس .. هو بييجى ليه عندنا كل شوية
هو ليه بيفضل سهران قدام التليفزيون بعد ما كلكوا تناموا
ولم يفهم أحد
عيب يا بنت .. دة ضيف .. دة قريبنا
دة ولد ممتاز كنت أتمنى يكون لى ابن زيه
وتكرر المشهد عدة مرات
حتى وصلت للمرحلة الإعدادية
صرت مراهقة صغيرة ذات 14 ربيع
شعرت أنى مستاءة جدا مما يحدث لى
وانى اكاد اختنق .. اموت ببطء من الرعب عندما يزورنا
قررت انه قد آن الأوان لأقول لا .. وقد حدث
حاول عدة مرات .. وقلت لا
وتوقف عن ذلك .. وتوقف عن الزيارة ايضا
لمت نفسى كثيرا .. وشعرت بالدونية والإحتقار لنفسى
لقد توقف عندما قلت لا .. لماذا لم اقل لا منذ البداية؟
وعشت سنينا طويلة بعقدة الذنب
ألوم نفسى كأننى المتهم وليس الضحية .. كرهت أن ألوم نفسى
فقررت أن أتجاهل الأمر .. وماذا بيدى أن افعل؟
كرهت أن أتذكر فتناسيت .. كرهت أن أتعرض للوم فصمت
خفت أقول لأمى .. خفت ان امى ما تصدقنيش
ودة كان هيبقى أشد وقعا على نفسى
تلك كانت احدى الحكايات التى سمعتها من احدى الشابات
وهى ليست بحكاية فردية
بل انها تتكرر عشرات المرات
لكثير من الفتيات .. وبعض الصبية
فى البوست القادم
انتظروا تحليل الموضوع
11 comments:
سعيد بزيارتك
حبذا لو تجعليهم مدوّنة واحدة
أبو قثم
اهلا ابو قثم
هو مؤكد حبذا بس لاختلاف طبيعة مدونة كل واحدة فينا فخليناها بلوج متخصص
عشان نقدر نركز فيه جهودنا انا و اسور و مينو
شكرا لمروك السعيد و احب اعرف رايك في فكرة اول بوست كتبته
تحياتي
Great Job girls, keep up the good work.
Marika
صباح الخيرات حفصتي
في كلّ سنة تكون لدي طالبة أو اثنتيمن باسم حفصة ـ و عادة ما يكنّ متدينات متحجبات ـ فتعوّدت أن أدعوهن حفصتي.
أظن أن هذا لن يحرجك
أما عن التحرّش الجنسي ، يا أختي’ فإن من بين أهمّ عيوب الدّراسات العربية في كل الميادين هو عدم العناية الصارمة بتحديد المصطلحات التي يستعملونها.ممّا يجعلها تصبح متمططة ذات معاني كثيرة و حسب قول علي (جمّالة أوجه).و هذا ما يعود بطبيعة الحال سلبيا على الدّراسة من حيث المردودية العلمية.
فإذا عدنا للتحرش الجنسي
فإن هذه الكلمة كمصطلح يجب أن تعرّف و تحدّد خصائصها و تؤطّر.
فأنا أرى الأديب يستعملها في مواضع لا يستعملها فيها الأخصّائي الإجتماعي ..و رجل القانون لا يتحدّث عن التحرّش الذي يتحدث عنه النفساني.و هكذا دواليك
و لمجردّ التعريف العلمي الدّقيق بمصطلح التحرّش هذا أظن أنه يلزم القيام ببحوث مضنية على كثير من الأصعدة (على المستوى النفسي و الاجتماعي و الأخلاقي و القانوني و الديني و الفلسفي إلخ)
و أنا هنا سأكتفي بوجهة نظر من الزاوية اللغوية
فحرَش لغة بفتح العين فعل متعدّ لمفعول واحد، يأتي في معاني مختلفة حسب سياق معنى الكلام
ف: حرَش الرجلُ الضّبّ = اصطاده
و و حرَش الرجل البعير = حكّه بعود او مثله ليسرع
و كذلك : حرَش الرّجلُ الرجلَ = خدشه او جرحه وتقال عادة عن الكرامة و العرض كقولنا حرشته في عرضه
و منه المزيد تحرّش يتحرّش من التحرّش فهو متحرّش و متحرَّش به
فالتحرّش هو التعرّض
و تحرّش بالرّجل = تعرض له عنوة ومنها : تحرّش بالضّبّ أي اصطاده
و عليه فالتحرّش الجنسي لا ممارسة جنسية فيه. بل هو الدعوة إلى تلك الممارسة بطرق إما سرية أو علنية. و هذا التحرش العلني هو الذي نراه في شوارعنا و هو الآخر ينقسم إلى قسمين تحرّش عفيف و تحرّش خشن
و عليه فإن المشكلة المثال التي سقتها لنا ليست تحرّشا. و ما أظن أن بطلها يستطيع ان يتحرّش بإحداهن.لأن التحرش فنّ و يتطلّب مواهب و قدرات لو توفّر عليها بطلنا لما لجأ إلى طفلة صغيرة.
إذا ماذا ستسمي هذا الذي قام به بطلنا يا أبا قثم
في الحقيقة هذا الشيء الذي حكيت عنه يحدث عادة في المجتمعات المنغلقة التي تربي أفرادها على الكبت الجنسي فتحرّم النظر و التحدّث و معاشرة الجنس الآخر و تجعل من ذا الذي نسميه التحرّش إثما عظيما يستوجب الطهارة و الاستغفار و القصاص .في هذه المجتمعات التي نسميها علميا البطريركية (الأبوية) والتي عادة ما تكون مجتمعات متدينة يكثر الإغتصاب بكل أوجهه
و الإغتصاب هو الإكراه على الممارسة الجنسية بكل الطرق.فهناك الإغتصاب بالإكراه أي بالقوة و هناك الإغتصاب بالإغراء و هناك الإغتصاب بالاستغفال.
و هذا النوع الأخير موجود و متأصل في المجتمعات المسلمة.عموما و العربية منها بالخصوص
فالعرب يسمّون هذا الفعل دبَّ الذي استوحوه من حالة الذي ينوي القيام به حيث أنه إما يزحف حتى يصل إلى من يريد أن يدبّ عليه أو يمشي على يديه و رجليه.فالحيوانات ذوات الأربع نقول تدبّ و الزواحف كالأفعى و الحلزون فهي الأخرى تدبّ على الأرض و لا نقول تمشي.
و عليه فإن بطلنا دابّ (بمعنى مغتصب بالاستغفال و هذا هو أخطر اغتصاب لأن الجاني فيه يعتبر خائن ثقة فيؤاخذ بالغدر أكثر من الاغتصاب )
و الفعل الذي قام به كما قلنا هو دبّ يدبّ و المصدر المؤول منه الدّبّ .فاعله دابّ و من فعل به يسمى مدبوب
و الدّبّ يا حفصتي متأصّل في التاريخ العربي الإسلامي خصوصا
فهذه الظاهرة نجدها تنتشر و تتفاقم مع فجر الإسلام
و لعمر بن الخطاب نوادر مع المدبوبات أذكر منها ما يلي
و قبل الاسترسال أود أن تتقبلي أنت الأخرى و قراءك المحترمين خشونة بعض التعابير التي لن ألجأ إلى تليينها إحتراما للأمانة العلمية
فعن كليب الجرمي أن أبا موسى كتب إلى عمر في امرأة أتاها رجل هي نائمة فقالت: إن رجلا أتاني و أنا نائمة فوالله ما علمت حتى قذف في مثل شهاب النار، فكتب عمر : تهامية تنوّمت ، قد يكون مثل هذا ،و أمر أن يدرأ عنها الحدّ..
( منتخب كنز العمّال كتاب الحدود من قسم الأفعال فصل من أنواع الحدود 13480)
و عن النزال بن سبرة قال : إنا لبمكة إذا نحن بامرأة اجتمع عليها الناس حتى كادوا أن يفتلوها، و هم يقولون زنت زنت ،فأتي بها عمر بن الخطاب و هي حبلى ، و جاء معها قومها فأثنوا عليها خيرا ، فقال عمر: أخبريني عن أمرك ، قالت : يا أمير المؤمنين، كنت امرأة أصيب من هذا الليل ، فصليت ذات ليلة ، ثم نمت ، فقمت و رجل بين رجلي فقذف في مثل الشهاب، ثم ذهب ، فقال عمر:
لو قتل هذه من بين الجبلين أو الأخشبين لعذبهم الله ، فخلّى سبيلها ، و كتب في الآفاق أن لا تقتلوا أحدا إلا بإذني
رواه البيهقي في السنن ، نفس الفصل من كتاب الحدود منتخب كنز العمال 13483
و هناك و فائع كثيرة من هذا النوع و أولها تلك التي قام رب الرحمة لمريم العذراء.إذ يقول أنه أتاها ليلا فنفخ فيها من روحه
فهذه النصوص تجعل من هذا الفعل الشنيع أمرا عاديا لا عقاب عليه
فعمر العادل خلّى سبيل المرأتين اللتين ذكرت و هناك أخريات لم أذكرهن كما أنه و هو رمز العدل لم يكلف نفسه عناء البحث عن الجناة الرجال و لم يأمر بالتحري في حقهم .مما يبرئ ساحة الدّابّ و لو أنه هو المذنب و ليست المرأة المتهمة بالزنا.
و حتى نلمس مدى تغلغل هذه الظاهرة في المجتمع المسلم و العربي بالخصوص إليك هذه النماذج
و اسمحي قلة حياء ما يأتي
فهذا الجاحظ يقول:
نزل بي ضيف فنوّمته في الدّار فوجدته في بعض الليالي معي على السّرير ينيكني فقلت : ويحك ، ما هذا ؟ و لم دخلت إلى هنا ؟ ، فقال : وجدت البرد ،فقلت :فلِم طلعت على السّرير؟ فقال : من البراغيث ، فقلت : فلم تنيكني ؟ فقال : ليس هذا موضع المسألة
و إليك هذا النموذج الثاني
حكى السِّجِستاني قال :
كان أبو بكر بسجستان مضحِكا للأمير و منادما له . و كان إذا سكر و نام أهل المجلس دبّ حيث كان و لو يُبق على أحد. و كان كثيرا ما ما يبيت في دار الأمير .فيقوم على رسمه(امره) و ربّما وقع على الأمير ، فقال له الأمير يوما:
(ويحك ، أنا رجل شيخ ، و في داري من الغلمان ما ترى ، فدُبَّ على من شئت منهم و دعني ) ، قال : ( أيها الأمير ، إني لا أتعمّد و لكني من أين أميّزك من غيرك على تلك الحال ؟) فقال الحسين ، نديم آخر كان للأمير: ( مر غلامك أن يجعل عند رجلك سيفا مسلولا ، حتى إذا وقع عليك عرفك و عدل عنك)ز فاتفقوا على هذا.
فلما نام الأمير في بعض الليالي و السيف مسلول حيث اتفقوا عليه، قام الحسين و أخذ السيف و نحّاه ، و جاء أبو بكر فأخذ في العمل فانتبه الأمير و لم يحرد(يغصضب) و قال : ويحك ، أنا الأمير ، قال : فأين العلامة التي كانت بيننا ؟ فضحك الأمير و علم أن الحسين نحّى السيف
هذه ليست نكت و لا ملح و إنما وثائق تاريخية تؤرخ للفساد الأخلاقي المستشري في الشعوب المسلمة و العربية
أتمنى أن أكون قد أفدت و أستفدت معكم
و أتمنى أن تكون مساهمتي هذه دافعا للمزيد من التصميم من جانبك على سبر أغوار الموضوع الشائك الذي أنت بصدده
و تحياتي إليك
يا حفصتي
أما الزنا الصّراح وعلاقته بالإسلام الذي حرّمه في القرآن و كان صريحا .ففي مدوّنتي قد تجدين كل ما يتعلق به
عين حمئة
معلومات جيدة لكنى اتساءل ماذا تقصد بها بالضبط؟ وهل تفيد تلك المعلومات القضية التى انشأنا المدونة من أجلها؟
وكيف يمكن أن تساعد فى مناهضة التحرش؟؟؟
تحياتى
تحية طيبة حفصتي
تحية أيها الأخ المحترم
من شروط الحرب المعرفة التامة بالعدوّ.ومن شروط المعالج المعرفة التامة بالمرض.
هذا كل ما أقصده
مع أني لست لكم بمليم.إذ أقول أن العيب ليس عيبكم أنتم بالذات بقدر ما هو عيب الثقافة التعويمية العربية التي تفضّل المصطلحات المتمططة حمالة الأوجه على التحديد و الدّقة و الوضوح.
فالتحرّش الجنسي ليس اعتداء إنه كما قلت دعوة للجنس الآخر إلى الصداقة الجنسية.و من شروط الدعوة أن تقبل أو ترفض.
و في حال ما تطوّر هذا التحرّش إلى عنف أصبح إعتداء و آنذاك يتدخل القانون.
فالإعتداء الجنسي يمكن أن يندرج تحته الاغتصاب بكلّ أشكاله و كذلك التحرّش العنيف .أما التحرش فلا يندرج تحته الاعتداء الجنسي.
و أنا معكم في مناهضة و مقاومة الإعتداءات الجنسية.
و عليه ،فإن محاربة أي عدوّ تستوجب فيما تستوجبه العلم به و بخصائصه و بنقاط قوته و نقاط ضعفه.
و الآعتداءات الجنسية في المجتمعات العربية و الإسلامية متأصلة تأصل الدين في القلوب.
فمن شروط الجهاد في الإسلام الإيلام الجنسي.
فالمعركة و الفتح الإسلامي لا يتوجان إلا بسبي نساء العدو.و المعركة التي لم يسب منها المسلمون نساء معركة غير تامة.و السبي إعتداء جنسي
نكاح اللآئي لم يحضن إعتداء جنسي.و اللائي لم يحضن هن الصبايا دون البلوغ. التسري بما ملكت اليمين إعتداء جنسي زواج المتعة إعتداء جنسي
الزواج بأربع إعتداء جنسي
خلاصة ما أقصده هو
إن محاربة الإعتداءات الجنسية هي محاربة الإسلام
و محاربة الإسلام تبتدئ من محاربة الإعتداءات الجنسية و ليس التحرّش الذي يعوّمه شيوخ المسلمين ليغطّوا عن عيوبهم و مهازلهم
هذه العيوب و المهازل الخلقية و الأخلاقية هي ما أتناوله على مدوّنتي تحت عنوان الحياة الإجتماعية الإسلامية
تحياتي حفصتي
تحياتي أيها الأخ
أبو قثم
عين حمئة
أولا يا سيدى لم تكلف نفسك بالدخول الى مدونتى عن طريق الضغط على اسمى أسوور لتكتشف اننى امرأة ولست رجلا
ثانيا التحرش يحدث فى كل بقاع الأرض والإغتصاب وهتك العرض ايضا بل ويحدث احيانا بصورة عنيفة جدا فى بعض المجتمعات المتحررة العلمانية
ثالثا نحن لا نقحم الدين فى الموضوع من اصله فالموضوع اجتماعى بحت .. حيث ان هناك عقوبة فى جميع القوانين فى كل البلاد ... وبصراحة التحرش نادر جدا فى السعودية نظرا للعقوبة التى هى جلد المتحرش فى المكان الذى تحرش فيه بأنثى .. وبغض النظر عن رايى الشخصى فى السعودية كنظام يظلم المرأة كثيرا اى انهم استطاعوا بالفعل ان يحدوا من الظاهرة بعقوبة رادعة
وهذا ايضا ما حدث فى دولة متحررة جدا مثل الإمارات .. انا سافرت عدة مرات الى الإمارات ولم يحدث ابدا ان تحرش بى اى احد .. ولو حتى بالقول .. لأن القانون هناك رادع وينفذ بلا جدال .. ولو اتصلت اى فتاة بالنجدة وقالت انا فى المكان الفلانى وفى حد بيعاكسنى .. تحضر الشرطة وتقبض عليه فورا ولا يتطلب الأمر شهودا لإثبات التهمة
فقط شهادة البنت التى تحرش بها
وهى دولة اسلامية ايضا .. فدعنا من موضوع الإسلام وتعدد الزوجات وبلاش نطلع من الموضوع لموضوعات فرعية اخرى
رابعا التحرش هو اى فعل جنسى بالقول او بالفعل لا توافق عليه الأنثى وهذا لا ينطبق على التعدد وان كنت ارفضه بالطبع
السبى موجود فى كل الحروب وليس فقط الحروب الإسلامية من هرقل لكسرى لهتلر للحرب فى العراق التى تحدث بها انتهاكات وتحرشات جنسية واضحة لنساء ورجال تم اعتقالهن
خامسا الحديث عن التحرش والإنتهاكات الجنسية من خلال الهجوم على الإسلام سوف يضعف القضية وسوف نخسر من نتوجه اليهم فى الأصل .. وهم المواطنين فى مصر والوطن العربى وغالبيتهم من المسلمين
سادسا .. درست فى كلية الإعلام وتعلمت فى مادة العلاقات العامة انك ان اردت التوجه بفكر معين او تغيير منظور معين او تغيير الصورة الذهنية عن شىء معين .. فلتبتعد تماما .. تماما .. تماما عن المساس بالعقيدة ودى اول حاجة اتعلمتها وقالوها خبراء العلاقات العامة الغربيين
المساس بعقيدة المستقبل لأى رسالة تجعله ينفر من الرسالة وتصنع صورة ذهنية سيئة للمرسل والرسالة معا
تحياتى
سألتني قصدي ، فأجبتك بغض النضر عن دينك أو جنسك أو قومك.
فكل هذا ليس يعنيني من شيء
لأن كلية العلوم التي تخرجت منها علمتني أن البتور لا تعالج إلا من أصلها.و أن الضمادة و الكحول لا يصلحان إلا لتجفيف.موضع الجرح.
إذا لم تنتف الأسباب لا تنتهي المسببات.فعلة التحرّش و الاغتصاب و الاعتداء الجنسي لم يقض عليها في المجتمع المسلم الحنيف أربعة عشر قرنا.
إذا لم نبحث عن السبب و نشخصه و نبحث عن طرق تعطيله لن يبرأ ما نسميه المجتمع المسلم من علله الجنسية إن كانت به علل.
أنا لا اتحدث من كوني مسلما أو غير مسلم .أنا أتحدث من منطلق إنسان حرّ يتوخى الحقّ و الحقيقة بدون خلفيات من أي نوع.
لذا لا يعنيني أن يكون محاوري رجل او امرأة.
و ما دمت مؤمنة فإني أظن أنك ستكونين ممن يفضلن لو كن رجالا و يناديهم الناس سيدي.و ليس سيدتي ناقصة الدين و العقل، أو سيدتي العور ة ، أو سيدتي الضلع الأعوج ، أو سيدتي التي تقطع الصلاة كالحمار و الكلب الأسود
أظن لو كنت رجلا و تفتخرين بإسلامك فقد يكون مقبولا منك.أما و انت التي تعلمين ما أنت في الإسلام و تتبجحين به .فإني لم يبق لي إلا أن أنصحك أن تسحيي خمسين ألف مرة قبل أن تقولي أنا مسلمة
باب جهنم
أبو قثم
عين حمئة
ردك صدمنى بالفعل .. ليس لشىء غير انك لم ترد على ما كتبته بالفعل وانما تتحدث فى اتجاه واحد وهو مناهضة الإسلام .. بينما اتحدث انا عن مناهضة التحرش
ولم اتمنى يوما ان اكون رجلا .. بل يشرفنى ويسعدنى كونى امرأة .. أنظر الى الرجال وارثى لحالهم .. ولجهلهم وانخفاض نسب ذكائهم الإجتماعى بشكل واضح ومنهم انت يا سيدى .. واقول سيدى هنا من باب الإحترام وليس لأنك رجلا
أما عن ديانتى فأنت لا تعلم حقا ما هو الدين الذى ادين به .. وى تعلم اى عقيدة هى التى اتنقها .. ولا تعلم ان كنت اؤمن بوجود اله من أصله أم لا
ورغم ذلك .. ولكونك رجلا محدود الذكاء الإجتماعى .. وجهت الى كلماتك على اننى امرأة مسلمة مغلوبة على أمرها
الآن هناك فرضان..
الآول ان اكون بالفعل مسلمة وكلامك منفر للغاية لكل مسلمة ولا يمكن ان يجد اى مدخل لعقل اى انسان لأن اسلوب عرضك غاية فى التحقير لكل امرأة تعتنق الإسلام ونظرة دونية لمن تدين بتلك الديانة .. ولا اعتقد ان ماتقوله سوف يغير من الأمر شيئا
والفرض الآخر ان اكون غير مسلمة او لا ادين بأى ديانة او حتى لا اؤمن بوجود اله .. ورغم ذلك فقد اشعر انك متحامل بشدة على تلك الديانة مما جعلك تقحم افكارك اقحاما فى موضوع ليس له علاقة بأى ديانة
والنتيجة تعاطف مع امرأة مسلمة قد يوجه اليها هذا الكلام أو تعاطف مع دين قد لا أعلم عنه شيئا
انت لم تقرأ تعليقى بدقة .. وتأخذنى بعيدا عن الموضوع الأصلى .. وانا لن احارب اى دين ليس لشىء الا لأن التحرش ليس علاقة له بالدين .. أى دين .. انا هو سلوك مريض من وجة نظرى .. هذا هو التحرش الجنسى الذى يتمثل فى أن يفرض رجلا فرضا نفسه جنسيا على امرأة دون رضاها
أنا ما تفعله حضرتك الآن هو تحرش فكرى لا أقبله .. لا أقبل ان تفرض على فرضا وجهة نظرك فى عرض الموضوع دون أن اقبل او أن اشاركك الرأى او وجهة النظر
شكرا للزيارة
أسوور
أنتي أظهرتي بذكائك أصل المشكلة ،فهنا أصل المشكلة هو غياب الثقافة الجنسية بين الأطفال و المراهقين ،فهذه البنت لاتعرف ماهذا ؟
و في نفس الوقت مجتمع أبوي تسلطي قائم على القمع ،و لا يوجد حوار بين الآباء و الأبناء .
مجتمع مقياس الصلاح الوحيد فيه هو الحفاظ على الصلاة ،فطالما إنتظم الشخص في الصلاة فيتقبل منه المجتمع أي شئ و يبرر له أي تصرف .و لعل ما يحدث في الجوامع من إنتهاكات للغلمان أكبر مثال على ذلك ،و مع ذلك إذا رآهم الشيخ يقول هذا لعب عيال ...
و آه لو نظر من لا يصلي فقط بعينه فالويل له كل الويل ،فهذا الكلام نسمعه أنظروا إلى نظراته ،ده مرتد عن الإسلام ده ما بيصليش إوعى تخليه يسلم على بنتك ،ده نجس لا تتدخله بيتك ألخ ألخ ألخ
فأنا أعرف شباب كثيرون يقومون بحك رؤوسهم حتى تظهر هذه البقعة الجهنمية في جباههم ،فيعيشون بها ،و بصلاتهم ينالون أعلى الممناصب لا لشئ سوى أنهم محافون على الصلاة جماع و في جبهتم غرة الصلاة .
و هؤلاء الشباب يفعلون كل شئ و مع ذلك يحبهم الجميع فالراجل صالح و يصلي الفجر في المسجد ،و مع ذلك ينكح كل النساء جيرانه سواء متزوجون أو لا و صديق لأزواجهن و يأكل معهن و يصلي معهن
إنها حقا ثقافة الكذب و الخداع و مجتمعات ذئاب جائعه تنهش في بعضها
صديقتى العزيزة
اعلم تمام العلم مدى ماتعانيه المراة من متاعب جسدية وقبلها نفسيه حينما تتعرض للتحرش ولاسيما اخطر انواعه وهو فى رأى التحرش الفكرى ولكن صدقينى فى اى موقف تتعرض له المرأة والمقصود هنا بالموقف العصيب فان من قام بهذا الخزى والعار سيأخذ جزاءة اجلا او لاحقا فى الدنيا او الاخرة وحينما نريد دائما ان نداوى جروحنا فلنتذكر دائما ان هناك بشر معذبون اكثر بل هناك بشر تحملوا فى سبيل ايمانهم وافكارهم للتعذيب وانا اقول التعذيب وليس القتل لان القتل فى هذه الحالة رحمه ولنتذكر سويا آل عمار بين ياسر وزجته اول شهيده فى الإسلام ومدى مالاقته فى سبيل ايمانها وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما مر بهم ان قال صبرا آل ياسر فان موعدكم الجنه
فصبرا يااختى المرأه
Post a Comment