هل خلق الذكر ليكون له اكثر من انثى؟
هل خلقت الأنثى لتستقر إلي ذكر واحد فقط؟
هل من حق الرجل ان يتخذ صديقه او زوجه واخرى على زوجته؟
هل من حق هذا الرجل ان يتعجب من رفض زوجته لهذا التصرف ووصفها بالغيرة اللاعقلانية؟
إن كان الرجل يسخر من غيرة المرأة، ألا يغير هو ايضا إن شارك امرأته في رجل آخر بل وينقلب الموضوع إلى الكرامة والشرف والرجولة وكل هذا الكلام الفارغ؟
ما هي الأسباب التي تدفع الرجل للبحث عن علاقة مع امرأة اخرى سواء كان بعلاقة شرعية او بعلاقة عرفية؟
هل الرجل وحده هو من يشعر بتلك الأسباب ام ان المرأة ايضا تواجهها؟ هل الرجل مميز في مشاعره وحقوقه وغيرته ام ان المرأة مثلها مثله تماما؟
نأتي لرأي الدين
لقد لاحظت صنفين من الرجال من الذين يتشدقون بحقهم في تعدد الجمع بين النساء: الأول مسلم سلفي متطرف، والثاني ملحد ليبرالي متطرف ايضا، كلامهما وجد السبيل في فلسفتهم للتعبير عن سيطرة الجنس على عقلهم. الأول يرى ان الإسلام اعطاه الحق في ان يشبع رغبته الجنسية الحيوانية بغض النظر عن الزوجة التي يعيش معها. بل وصور رؤية الإسلام للمرأة على إنها كرسي داخل البيت لا قيمة ولا احاسيس ولا مشاعر لها وعليها ان تتقبل امر الله وتفهمه "هو" لأمراض الشبق الجنسي التي يعاني منها الذكر وكأن المرأة لا تعاني في كثير من الأحيان هي الأخرى من امراض الشبق الجنسي مثلها في ذلك مثل الرجل. أما الثاني فرأي ان الدين والمجتمع قيدوا رغباته الجنسية الحيوانية فقرر ان يتخذ من الإلحاد سبيلا حتى لا يصبح له هوية دينية او اجتماعية ونادي بالحرية الجنسية للجميع متزوجين وغير متزوجين ولكنه اختلف عن زميله الأول في انه لم يرى المرأة على إنها كرسي جماد لا مشاعر له، بل رأي ان لها الحق مثلها في ذلك مثله تماما وعليها ان تتحرر جنسيا هي الأخري كانت امرأة متزوجة او غير متزوجة.
الديانات الإبراهيمية
لن اشير إلى كل ديانات الأرض وان كنت ارى شخصيا إن كل ديانات الأرض ديانات إبراهيمية سواء كانت ديانات براهما الهندوسي او إبراهيم العبري، ولكن ساشير هنا فقط إلى ديانات إبراهيم العبري: اليهودية، المسيحية، الإسلام، والبهائية. ومن كل تلك الديانات انفرد الإسلام بدعوته للتعددية الزوجية ولكن انقسم المسلمون في هذا الشأن إلى ثلاث فرق:
الفرقة الاولى: مسلم سلفي ينتمي إلى فرقة "اهل النقل" ويرى ان القرآن لا يفهم إلى عن طريق مفسري القرون الهجرية الأولى والذين ربطوا تفسيراتهم "على حد قولهم" بالرجوع إلى السنة المحمدية وآل البيت وسنة الصحابة والتابعين من بعده. وترى تلك الفرقة أن الله سمح للرجل ان "ينكح" اكثر من امرأة في وقت واحد... بل ويروا أن كلمة نكاح تعني معاشرة جنسية. ويرجعوا اسباب اعطاء الرجل هذا الحق إلى ان الله خلق الرجل ويعرف احتياجاته البيولوجية والنفسية وان الرجل لا تستقيم حياته النفسية بامرأة واحدة، كما اشاروا إلى فترة الحيض التي تعاني منها المرأة فينقطع جماعها مع رجلها، إلى جانب فترة النفاس والتي تصل في بعض الأحيان إلى 50 يوم. وبالتالي اصبح حق الرجل عند فرقة اهل النقل يدور في فلك الجنس لا اكثر ولا اقل، فهو في حاجة إلى امرأة يعاشرها في حيضة زوجته والتي لا تصل إلى 6 أيام احيانا وفي حاجة إلى امرأة يعاشرها ايضا ان وضعت امرأته طفلا مرة في السنة. صور الرجل عند هذه الفرقة حيوانا لا يملك اربه لمدة اسبوع او شهر بالكثير فأصبح مثله مثل الكلب الذي يتشمم اناث الكلاب ليقضي حاجته الجنسية بطريقة حيوانية. بل واصبح الله عند هذه الفرقة إلها ذكوريا غير عادلا يفكر في احتياج الرجل النفسية ويتناسي احتياج المرأة النفسي في المقابل. إذا احتاج الرجل لأكثر من امرأة فإن المرأة تربط حياتها برجل واحد فلما يعير الله الإنتباه فقط لنفسية الرجل دونا عن المرأة ثم يتشدقوا بعد ذلك بأن الإسلام كرم المرأة!! اي تكريم هذا الذي جعل منها اضحوكة امام نساء العالمين.
الفرقة الثانية: وهي فرقة إسلامية تؤمن بالنقل ولكن مع إعمال العقل. ترى هذه الفرقة ان الله شرع الزواج من اكثر من انثى ولكنه وضع شرطا اساسيا وهو العدل بل و"هو" قال في موضوع آخر بأن الرجال لن يستطيعوا العدل بين النساء ولو "حرصتم". وعليه يروا ان الرجل مكلف بأمرأة واحدة فقط لأن شرط العدل شرط "تعجيزي" لا يستطيعوا ان يوفوه. هذا إلى جانب أنهم بنوا تقاليد اجتماعية تدور في نفس فلك فكرهم تجرم زواج الرجل من امرأة اخرى ولا تدافع عن الرجل من الناحية الدينية بل وتدينه من الناحية الإجتماعية. فتجد الرجل في مجتمع مثل المجتمع المصري - والذي كان يوما ينتمي لهذه الفرقة قبل ان يتحول إلى فرقة اهل النقل فقط - كان الرجل فيه يتزوج سرا على زوجته وعلى مجتمعه كله لأنه سيصبح "شاذا"بفعلته تلك وعيبا وعارا امام اسرته وامام اهله.
الفرقة الثالثة: هي فرقة اسلامية تؤمن بإعمال العقل وإلغاء النقل. ترى هذه الفرقة بقيادة الدكتور الفيلسوف محمد شحرور ان الله شرع الزواج من اكثر من امرأة لأسباب اجتماعية فقط لا علاقة لها بالنفسية او البيولوجية الذكورية. ويتضح هذا في الشرط القرآني الذي وضع قبل آية نكاح المثنى والثلاث والرباع. يقول تعالى : إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامي"، يعني هناك حالة خوف من عدم القسط في حق اليتامي تتمثل في التعامل مع والدتهم، وفي هذه الحالة: فإنكحوا ما طاب لكم من النساء. يعني نكاح اكثر من امرأة مرتبط بالخوف من عدم القسط في حق اسرة اليتيم وليس مرتبط باحتياجات الرجل الجنسية كما تتشدق الفرقة الأولى. وترى هذه الفرقة بقيادة الدكتور صبحي منصور ان "النكاح" لا يعني المعاشرة الجنسية بل النكاح هو إعلان حالة الزواج والتي لا تستوجب بالضرورة المعاشرة الجنسية. ويتفق اهل هذه الفرقة مع اهل الفرقة الثانية بأن الله بالرغم من ذلك وضع شرط تعجيزي وهو العدل على ان يتقي الإنسان الله في حقوق اليتيم وحقوق والدة اليتيم.
هذا هو راي الفرق الإسلامية عند الديانة الإبراهيمية الوحيدة التي تجيز تعدد الزوجات احببت ان اعرضه ايضا لأني اعرف ان الرأي سيعود ليربط نفسه بالدين لا فقط بالرؤية الإنسانية.
هل خلقت الأنثى لتستقر إلي ذكر واحد فقط؟
هل من حق الرجل ان يتخذ صديقه او زوجه واخرى على زوجته؟
هل من حق هذا الرجل ان يتعجب من رفض زوجته لهذا التصرف ووصفها بالغيرة اللاعقلانية؟
إن كان الرجل يسخر من غيرة المرأة، ألا يغير هو ايضا إن شارك امرأته في رجل آخر بل وينقلب الموضوع إلى الكرامة والشرف والرجولة وكل هذا الكلام الفارغ؟
ما هي الأسباب التي تدفع الرجل للبحث عن علاقة مع امرأة اخرى سواء كان بعلاقة شرعية او بعلاقة عرفية؟
هل الرجل وحده هو من يشعر بتلك الأسباب ام ان المرأة ايضا تواجهها؟ هل الرجل مميز في مشاعره وحقوقه وغيرته ام ان المرأة مثلها مثله تماما؟
نأتي لرأي الدين
لقد لاحظت صنفين من الرجال من الذين يتشدقون بحقهم في تعدد الجمع بين النساء: الأول مسلم سلفي متطرف، والثاني ملحد ليبرالي متطرف ايضا، كلامهما وجد السبيل في فلسفتهم للتعبير عن سيطرة الجنس على عقلهم. الأول يرى ان الإسلام اعطاه الحق في ان يشبع رغبته الجنسية الحيوانية بغض النظر عن الزوجة التي يعيش معها. بل وصور رؤية الإسلام للمرأة على إنها كرسي داخل البيت لا قيمة ولا احاسيس ولا مشاعر لها وعليها ان تتقبل امر الله وتفهمه "هو" لأمراض الشبق الجنسي التي يعاني منها الذكر وكأن المرأة لا تعاني في كثير من الأحيان هي الأخرى من امراض الشبق الجنسي مثلها في ذلك مثل الرجل. أما الثاني فرأي ان الدين والمجتمع قيدوا رغباته الجنسية الحيوانية فقرر ان يتخذ من الإلحاد سبيلا حتى لا يصبح له هوية دينية او اجتماعية ونادي بالحرية الجنسية للجميع متزوجين وغير متزوجين ولكنه اختلف عن زميله الأول في انه لم يرى المرأة على إنها كرسي جماد لا مشاعر له، بل رأي ان لها الحق مثلها في ذلك مثله تماما وعليها ان تتحرر جنسيا هي الأخري كانت امرأة متزوجة او غير متزوجة.
الديانات الإبراهيمية
لن اشير إلى كل ديانات الأرض وان كنت ارى شخصيا إن كل ديانات الأرض ديانات إبراهيمية سواء كانت ديانات براهما الهندوسي او إبراهيم العبري، ولكن ساشير هنا فقط إلى ديانات إبراهيم العبري: اليهودية، المسيحية، الإسلام، والبهائية. ومن كل تلك الديانات انفرد الإسلام بدعوته للتعددية الزوجية ولكن انقسم المسلمون في هذا الشأن إلى ثلاث فرق:
الفرقة الاولى: مسلم سلفي ينتمي إلى فرقة "اهل النقل" ويرى ان القرآن لا يفهم إلى عن طريق مفسري القرون الهجرية الأولى والذين ربطوا تفسيراتهم "على حد قولهم" بالرجوع إلى السنة المحمدية وآل البيت وسنة الصحابة والتابعين من بعده. وترى تلك الفرقة أن الله سمح للرجل ان "ينكح" اكثر من امرأة في وقت واحد... بل ويروا أن كلمة نكاح تعني معاشرة جنسية. ويرجعوا اسباب اعطاء الرجل هذا الحق إلى ان الله خلق الرجل ويعرف احتياجاته البيولوجية والنفسية وان الرجل لا تستقيم حياته النفسية بامرأة واحدة، كما اشاروا إلى فترة الحيض التي تعاني منها المرأة فينقطع جماعها مع رجلها، إلى جانب فترة النفاس والتي تصل في بعض الأحيان إلى 50 يوم. وبالتالي اصبح حق الرجل عند فرقة اهل النقل يدور في فلك الجنس لا اكثر ولا اقل، فهو في حاجة إلى امرأة يعاشرها في حيضة زوجته والتي لا تصل إلى 6 أيام احيانا وفي حاجة إلى امرأة يعاشرها ايضا ان وضعت امرأته طفلا مرة في السنة. صور الرجل عند هذه الفرقة حيوانا لا يملك اربه لمدة اسبوع او شهر بالكثير فأصبح مثله مثل الكلب الذي يتشمم اناث الكلاب ليقضي حاجته الجنسية بطريقة حيوانية. بل واصبح الله عند هذه الفرقة إلها ذكوريا غير عادلا يفكر في احتياج الرجل النفسية ويتناسي احتياج المرأة النفسي في المقابل. إذا احتاج الرجل لأكثر من امرأة فإن المرأة تربط حياتها برجل واحد فلما يعير الله الإنتباه فقط لنفسية الرجل دونا عن المرأة ثم يتشدقوا بعد ذلك بأن الإسلام كرم المرأة!! اي تكريم هذا الذي جعل منها اضحوكة امام نساء العالمين.
الفرقة الثانية: وهي فرقة إسلامية تؤمن بالنقل ولكن مع إعمال العقل. ترى هذه الفرقة ان الله شرع الزواج من اكثر من انثى ولكنه وضع شرطا اساسيا وهو العدل بل و"هو" قال في موضوع آخر بأن الرجال لن يستطيعوا العدل بين النساء ولو "حرصتم". وعليه يروا ان الرجل مكلف بأمرأة واحدة فقط لأن شرط العدل شرط "تعجيزي" لا يستطيعوا ان يوفوه. هذا إلى جانب أنهم بنوا تقاليد اجتماعية تدور في نفس فلك فكرهم تجرم زواج الرجل من امرأة اخرى ولا تدافع عن الرجل من الناحية الدينية بل وتدينه من الناحية الإجتماعية. فتجد الرجل في مجتمع مثل المجتمع المصري - والذي كان يوما ينتمي لهذه الفرقة قبل ان يتحول إلى فرقة اهل النقل فقط - كان الرجل فيه يتزوج سرا على زوجته وعلى مجتمعه كله لأنه سيصبح "شاذا"بفعلته تلك وعيبا وعارا امام اسرته وامام اهله.
الفرقة الثالثة: هي فرقة اسلامية تؤمن بإعمال العقل وإلغاء النقل. ترى هذه الفرقة بقيادة الدكتور الفيلسوف محمد شحرور ان الله شرع الزواج من اكثر من امرأة لأسباب اجتماعية فقط لا علاقة لها بالنفسية او البيولوجية الذكورية. ويتضح هذا في الشرط القرآني الذي وضع قبل آية نكاح المثنى والثلاث والرباع. يقول تعالى : إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامي"، يعني هناك حالة خوف من عدم القسط في حق اليتامي تتمثل في التعامل مع والدتهم، وفي هذه الحالة: فإنكحوا ما طاب لكم من النساء. يعني نكاح اكثر من امرأة مرتبط بالخوف من عدم القسط في حق اسرة اليتيم وليس مرتبط باحتياجات الرجل الجنسية كما تتشدق الفرقة الأولى. وترى هذه الفرقة بقيادة الدكتور صبحي منصور ان "النكاح" لا يعني المعاشرة الجنسية بل النكاح هو إعلان حالة الزواج والتي لا تستوجب بالضرورة المعاشرة الجنسية. ويتفق اهل هذه الفرقة مع اهل الفرقة الثانية بأن الله بالرغم من ذلك وضع شرط تعجيزي وهو العدل على ان يتقي الإنسان الله في حقوق اليتيم وحقوق والدة اليتيم.
هذا هو راي الفرق الإسلامية عند الديانة الإبراهيمية الوحيدة التي تجيز تعدد الزوجات احببت ان اعرضه ايضا لأني اعرف ان الرأي سيعود ليربط نفسه بالدين لا فقط بالرؤية الإنسانية.